giovedì 27 dicembre 2018

قطر تصرف الدفعة الثانية من المساعدات للفلسطينيين

أتمت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة صرف الدفعة المالية الثانية من المساعدات النقدية للأسر الفقيرة في قطاع غزة، والتي بدأت الأربعاء الماضي. واستفادت من المساعدات النقدية حوالي 44 ألف أسرة فقيرة في القطاع، بواقع 100$ للأسرة الواحدة. وتم توزيع المساعدات النقدية عبر مكاتب البريد التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في محافظات قطاع غزة، تحت إشراف موظفي وطواقم اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة. ويتم الصرف وفق الآلية التي وضعتها وزارة الاتصالات لتسليم المستفيدين وفق الترتيب الأبجدي للأسماء، للحد من ازدحام وتكدس المستفيدين أمام مراكز التوزيع
وكان السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة سفير دولة قطر لدى السلطة الفلسطينية قد أعلن خلال نوفمبر الماضي، عن تبرع دولة قطر بمساعدات مالية لـ 50 ألف أسرة فلسطينية، وتأتي هذه الخطوة بعد تكفل قطر بصرف رواتب موظفي قطاع غزة، مع مجموعة من المشاريع القطرية التي سيتم تنفيذها في الأيام المقبلة.
وتصرف المنحة لكل أسرة فلسطينية فقيرة، حيث أطلق المشروع بميزانية اجمالية بلغت خمسة ملايين حيث تتسبب الاسهامات القطرية الخيرية الأخيرة في تخفيف معاناة الغزيين الاقتصادية والانسانية، بعد أن أسهمت قطر بإنهاء أزمة الكهرباء، عبر تكفلها بتوفير الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء في غزة لمدة ستة أشهر، مع تكثيفها لدعمها الانساني والخيري لسكان القطاع عبر المؤسسات الرسمية والخيرية العاملة في غزة.
وعاد وسم (شكرا قطر) ووسم (غزة تشكر قطر) للتصدر من جديد في مواقع التواصل الاجتماعي؛ على اثر ما رشح عن اسهام قطري في تحسين الوضع الاقتصادي في غزة. وتحوز دولة قطر شعبية كبيرة في الشارع الغزي، إثر مواقفها المبدئية الداعمة للقضية الفلسطينية.
ورصدت "الشرق" استمرار النشاط القطري الخيري في غزة، حيث كان آخرها توفير الوقود لمحطات توليد الكهرباء في قطاع غزة على مدار الأشهر الست القادمة، ومنحة عاجلة من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بقيمة 150 مليون دولار، تضمنت صرف رواتب موظفي غزة لستة أشهر قادمة، ضمن مساعي قطر لانعاش القطاع المحاصر.
كما وينشط في قطاع غزة عدد من المؤسسات الخيرية القطرية، أبرزها جمعية قطر الخيرية ومؤسسة التعليم فوق الجميع، اضافة إلى الهلال الأحمر القطري، المهتم بالأوضاع الصحية في غزة وتوفير المياه لسكان القطاع، بجانب اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة التي تدير أكبر المشاريع القطرية في القطاع.
ويذكر أن قيمة المنح القطرية الموجهة لقطاع غزة في الأعوام السبعة الماضية بلغت 700 مليون دولار أمريكي، حيث قام سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني خلال زيارته لغزة في عام 2012 بتقديم منحة بقيمة 407 ملايين دولار لتتوالى المنح الخيرية القطرية لغزة خلال السنين التي تلت زيارة سمو الأمير الوالد إلى اليوم، حيث هدفت هذه المنح الى تحسين الظروف الاقتصادية لسكان القطاع وخلق فرص العمل وإسكان آلاف الأسر وإعمار المنازل المدمرة وتطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات الطبية المقدمة لسكان القطاع ودعم التعليم وغيرها من القطاعات الحياة الحيوية
اكتملت مؤخرًا عملية ترميم قصر  كوجاتاش Kocataş التاريخي، بعد أن نشب فيه حريقٌ قبل عشرين عامًا، ولا يزال حتى اليوم واحدًا من أهم القصور النادرة في إسطنبول.تمّ شراءُ القصر الذي يطلُّ على مضيق البوسفور في منطقة «صاريير» Sarıyer من قبل رجل الأعمال القطريّ عمر حسين الفردان، الذي قرّر جعل القصر فندقًا من فنادق إسطنبول الفاخرة.
كما ورد كذلك أنه قد استثمر في قصر «سعيد باشا» (Sait Paşa) في صاريير بحسب ترك برس. وقالت صحيفة ترك برس: ان الفردان انفق 200 مليون دولار على تجديد القصر والاستثمار فيه. وسيتمُّ افتتاح الفندق في العام المقبل، كما سيتمُّ تشغيله من قبل سلسلة منتجعات «the Six Senses Hotels Resorts & Spas chain» الأمريكية.
يُعد الفردان مساهمًا في البنك العربيّ المتحدّ والبنك التجاريّ القطريّ، كما أنه يشغل منصب نائب رئيس بنك «ألترنيتيف» الذي يتخذُّ من تركيا مقرًّا له، واسمه «آبانك» Abank سابقًا. في عام 2013، استحوذ البنك التجاريّ القطريّ على حصةٍ قدرها 71 في المائة في «آبانك» التركي مقابل 460 مليون دولار. وفي نهاية عام 2016، دفع البنك 224 مليون دولار للحصول على الأسهم المتبقيّة.
وقال فؤاد كبلان، مهندس المشروع، إن الفندق يحتوي على 60 غرفة لكبار الشخصيات، وثلاثة مطاعم، ومنتجع صحّيّ واحد، وحمّامي سباحة، وسيعمل فيه 400 موظف. وقد تمّ بناء القصر التاريخيّ من قبل سركيس بليان، وهو مهندس معماريّ عثمانيّ أرمنيّ بارز، بناءً على طلب السلطان العثمانيّ عبد الحميد الثاني.
وتمّت تسمية قصر كوجاتاش على اسم رئيس الوزراء العثمانيّ السابق نجم الدين مُلّا كوجاتاش. يوجد خلف القصر بستانٌ بمساحة 6 فدّادين تقريبًا، يُشتهر بوجود مياه الينابيع. وتُعتبر قصور الواجهة البحريّة، لؤلؤة البوسفور، عناصر أساسية في المناظر الطبيعيّة التي لا تُضاهى في مضيق البوسفور. وتضمّ كل واحدة من ضفّتي البوسفور 600 منزل، و366 من المباني التاريخيّة. في السابق، تمّ عرض 60 منزلًا على شاطىء البوسفور للبيع، ممّا جذب اهتمامًا كبيرًا من قبل المستثمرين القطريّين.

domenica 9 dicembre 2018

صنداي تايمز: أفراد بالعائلة المالكة في السعودية "في رعب من ولي العهد"

نشرت صحيفة صنداي تايمز تقريرا كتبته لويز كالاهان، مراسلة شؤون الشرق الأوسط، تحت عنوان " أفراد بالعائلة المالكة في السعودية في رعب من ولي العهد".
وقد استهل التقرير بتناول ما حدث مع الأمير سلمان بن عبد العزيز بن سلمان آل سعود الذى تقول المراسلة إنه جرى استدعائه للقصر الملكي في الرياض مع عدد من أقاربه في يناير/كانون الثاني الماضي.
وبحسب رواية والد الأمير، كما جاء في التقرير، فقد وقعت مشادة بينهم وبين حراس ولي العهد، تم على إثرها ضرب الأمير سلمان واحتجازه ولم يُسمع عنه منذ ذلك الوقت.
وأوضحت الصحيفة أنه ألقي القبض على والد الأمير سلمان، هو الآخر، بعد هذه الواقعة بيومين.
لكن الرواية الرسمية السعودية تفيد بأن الأمير سلمان كان من بين 11 أميرا تم إلقاء القبض عليهم لاحتجاجهم على تسديد فاتورة الكهرباء الخاصة بهم، وفقا للتقرير، الذي أشار إلى أن مسؤولين غربيين على إطلاع بالقضية استبعدوا أن يكون ذلك السبب الحقيقي.
وتشير كاتبة التقرير إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لا يزال يحظى بتأييد أبيه الملك وأمراء آخرين.
كما تحدثت عن أنه لا يزال يتمتع بشعبية واسعة في المملكة بسبب التغييرات الاجتماعية التي أجراها، على الرغم تأثير أزمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي على صورته في الخارج.
وتناولت افتتاحية صحيفة الأوبزرفر الاحتجاجات المستمرة في فرنسا ضد الحكومة في مقال بعنوان "فشل ماكرون في الاستماع (لمطالب المحتجين) يشعل غضب أصحاب السترات الصفراء".
وترى الصحيفة أن فرنسا "تحتاج إلى الاستماع أكثر مما تحتاج إلى القيادة".
وبحسب المقال، فإنه يتعين على الرئيس ايمانويل ماكرون تقديم قدر من التنازلات لاحتواء الموقف المتفاقم جراء استمرار المظاهرات المناهضة لحكومته.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "من الخطأ اعتبار ما يحدث في فرنسا جزءا من الخلاف التقليدي بين سياسات اليمين واليسار".
وقالت إن أغلبية المواطنين في عدد من الدول أصبحوا "ضحايا لعدم المساواة الاقتصادية والتراجع الثقافي الذى سببته العولمة حيث تنفصل النخبة الأغنى والأكثر تعليما والمقيمة في المدن عن بقية الشعب".
وأشار المقال أيضا إلى أن أصحاب "السترات الصفراء" ليسوا ظاهرة فرنسية فريدة فهم يتقاسمون بعض السمات مع مَن صوتوا للخروج من الاتحاد الأوروبي في بريطانيا ومَن أيدوا حكومة يمينية قومية أكثر تشددا في إيطاليا.
"أزمة البريكست"
ونختم بمقال رأي في صنداي تليغراف كتبه سيمون هيفر حول أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتحت عنوان "هل سيدون التاريخ تريزا ماي على أنها أسوأ رئيسة وزراء لبريطانيا؟"، يقول الكاتب إنها ستكون دمرت نفسها ومنصبها إذا خسرت التصويت المزمع يوم الثلاثاء القادم في مجلس العموم على خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي.
ودعا الكاتب ماي إلى الاستقالة في كل الأحوال فهي مَن اختارت أن تمضى قدما في التصويت.
وقال إن الكثير من البرلمانيين يعتقدون أن التصويت المرتقب هو الأكثر أهمية في مسيرتهم داخل البرلمان، ويشير إلى أن بريطانيا لم تشهد انقساما كهذا منذ عام 1972 حين مرر مجلس العموم مشروع قانون مهد لانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.

domenica 25 novembre 2018

نيسان تفصل مديرها كارلوس غصن بسبب فضيحة مالية

أعلنت شركة نيسان اليابانية لصناعة السيارات إقالة مديرها كارلوس غصن الذي استمر في منصبه لنحو عقدين من الزمن عقب اتهامه بارتكاب مخالفات مالية.
ويقبع غصن و غريغ كيللي المدير التنفيذي لشركة نيسان قيد الاعتقال في العاصمة اليابانية طوكيو.
واتهمت نيسان غصن البرازيلي الجنسية وصاحب الأصول اللبنانية بتقليل دخله السنوي في تقاريره المالية السنوية التي كان يقدمها علاوة على استخدام أصول الشركة لأغراض شخصية.
وكان غصن، البالغ من العمر 64 عاما، هو مهندس التحالف بين نيسان ورينو وميتسوبيتشي الأمر الذي دفع البعض للقول بأن نيسان أقدمت على إقالته كنوع من إعادة توزيع الثقل بين كوادرها.
وصوت مجلس إدارة نيسان كذلك على إقالة غريغ كيللي المدير التنفيذي للشركة والمتهم بالتورط مع غصن.
وفي بيان للشركة قالت إن مهمة غصن كانت تتمثل في تقليل حجم التعارض في العمل اليومي بين الشركات الثلاث المنضمة في التحالف.
وأضافت الشركة أنها كانت تجري تحقيقا داخليا لعدة أشهر بعد تلقيها معلومات بخصوص مخالفات غصن من أحد المصادر.
وقالت مصادر في الادعاء الياباني إن غصن وكيللي متهمان بالتآمر لارتكاب مخالفات مالية بدأت عام 2010.
ووجه الادعاء اتهامات عدة لغصن منها الإدلاء ببيانات كاذبة في تقارير أرباحة السنوية وهي مخالفة قد تؤدي إلى حكم بالسجن لعشر سنوات أو غرامة تبلغ 10 ملايين ين ياباني أو العقوبتين معا.
وبثت شبكة التلفزة اليابانية إن إتش كيه تقارير قالت فيها إن نيسان انفقت ملايين الدولارات على منازل فارهة في البرازيل ولبنان وفرنسا التي يحمل غصن جنسيتها أيضا دون وجود أي مبرر استثماري لذلك.
من جانبها أعلنت وكالة كيودو للأنباء أن أحد المدراء التنفيذيين في نيسان وهو هيروتو سايكاوا سيتولى منصب مدير الشركة بشكل مؤقت.
أما شركة ميتسوبيتشي فقالت إن مجلس إدارتها سيناقش ملف غصن خلال اجتماعه الأسبوع المقبل بينما أعلنت شركة رينو الفرنسية تعيين شخص آخر قبل يومين ليشغل منصب غصن بشكل مؤقت.
من هو غصن ؟
كان غصن من أبرز الشخصيات المؤثرة في اليابان لدرجة أن زوجته تم تجسيد شخصيتها في أحد المسلسلات الكارتونية الشهيرة.
و عرف غصن في فرنسا بلقب القاتل المالي وذلك بعد فرضه تخفيضات مالية ضخمة لإنقاذ شركة رينو من وضعها المالي الذي كان مترديا.
وتردد اسم غصن في السابق كمرشح لمنصب رئيس لبنان لكنه رفض ذلك قائلا إنه يشغل الكثير من المناصب.
وفي استطلاع للرأي في اليابان عام 2011، اختار اليابانيون غصن كأحد الشخصيات التي يرغبون في رؤيتها تدير البلاد وكان غصن في المركز السابع في القائمة التي ضمت أيضا الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في المركز التاسع.
وذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية أن غصن كان يخطط لاندماج كامل بين نيسان و رينو لكن مجلس إدارة نيسان رفض ذلك بشكل صارم.
وقالت مصادر لبي لبي سي إن اندماجا كاملا بين نيسان ورينو "لم يكن أمرا مطروحا على الإطلاق".
ورغم ان رينو تبيع عددا أقل من السيارات سنويا إلا أن الشركة الفرنسية تمتلك حصة تبلغ 43 في المئة من أسهم نيسان بينما تبلغ حصة نيسان في رينو 15 في المئة فقط، كما تمتلك نيسان 34 في المئة من أسهم ميتسوبيتشي.
وفي كلمة لمدير نيسان الجديد هيروتو سايكاوا قال إن التحالف الثلاثي سيستمر، ولن يتأثر بغياب غصن وكيللي لكن أوسامو ماسوكو مدير ميتسوبيتشي رد عليه مؤكدا أن استمرار التحالف سيكون صعبا في غياب غصن.